عذب القصيد نائب المدير العام
عدد الرسائل : 114
المزاج : راااااااااااايق
نقاط : 43294
تاريخ التسجيل : 07/03/2010
|
| موضوع: الابتزاز..... قصص للعبره الثلاثاء أبريل 13, 2010 8:21 pm | |
| ثلاثينية قضت 14 عاماً تحت التهديد و خبيرة تلوم طرفي الظاهرة الابتزاز.. سيف مسلط على رقاب الفتيات أم نتيجة لطيش الصبا ؟
14عاماً قضتها سيدة ثلاثينية وهي ترزح تحت وطأة مبتز.. تزوجت وهو يطاردها.. أنجبت وهو يلاحقها.. وأخيراً طلقت بسببه، دون أن تتمكن من أخذ حقها منه.
هذه حالة صارخة، من بين حالات كثيرة توجد تفاصيلها لدى لجنة حماية الفتيات من الابتزاز، التي تقول عضوتها فوزية منيع الخليوي: "على الرغم من أنه لا توجد إحصائية واضحة حول عدد الفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز، فإن كم الاتصالات الذي تتلقاه اللجنة والذي يسير بمتوسط مكالمتين على الأقل يومياً، يؤكد أن المسألة خطيرة".
البداية حرمان أبدت الخليوي حزنها لأنها لا تستطيع دوماً إيجاد الحلول لكافة الفتيات المتصلات بها، منوهة بأن الشباب أصبحوا يحتاطون حتى لا يتم الإيقاع بهم. وأضافت "ليس كل ما يصلني من مشاكل أستطيع إيجاد حلول له ولا نستطيع أن نوصله للهيئة لعدم توافر بعض الشروط، فالهيئة تطلب أن تعرف الفتاة اسم الشاب كاملاً أو مكان عمله أو يكون هاتفه الجوال مسجلاً باسمه".
وقالت "الشباب أصبحوا يحتاطون أكثر ويستخدمون شرائح هواتف غير مسجلة وغالباً ما يبتز الشاب الفتاة لقاء صورة أو تسجيل لمحادثة بينهما، قد لا تحمل شيئاً ولكن خوف الفتاة يجعلها تذعن لرغباته".
وأضافت "فتياتنا ليس لديهن وعي فبمجرد أن تبدأ بعلاقة مع أي شاب تعطيه اسمها كاملاً وترسل له صورة"، مشيرة إلى أنها تعمل الآن على إنشاء موقع إلكتروني لتحذير الفتيات وتقديم النصح لهن حتى لا يصبحن فريسة سهلة لأي شاب".
وأكدت الخليوي أنها في جميع الحالات التي واجهتها ترفض الفتاة التوجه لأهلها لمساعدتها وغالباً ما تخاف من التواصل حتى مع الهيئة خوفاً من أن تفضح هويتها وينكشف أمرها وترضخ في النهاية لرغبة مبتزها.
وأرجعت انزلاق بعض الفتيات في هذه العلاقات إلى الحرمان العاطفي، مشيرة إلى عدة دراسات أثبتت أن الحرمان العاطفي سبب للعديد من جرائم النساء. وأكدت أن الطريقة الأنجع لمحاربة الابتزاز هي بإيجاد وقفة جادة من الهيئة وأجهزة الأمن، وإيجاد حل أمني من خلال إنشاء أقسام خاصة تقبل شكاوى الابتزاز وتتعامل مع البلاغات بسرية تامة.
وأوضحت الخليوي أن الجهات الأمنية أحياناً لا تقدم حلولاً مقنعة للفتاة التي تتعرض للابتزاز فتكتفي الجهة الأمنية بالطلب من الفتاة إغلاق هاتفها النقال في بعض الأحيان أو تغيير رقمها وهو لا يكون حالاً مجدياً في بعض المشكلات.
وأضافت "أحياناً تشعر الفتاة بالخوف من التوجه للهيئة وسجن المبتز لأنها تعرف أنه سيخرج من السجن في يوم ما وقد ينقلب ضدها أو يعود لابتزازها مرة أخرى". ويبدو أن مشكلة الابتزاز لا تقتصر على المدن، بل- حسب الخليوي- فإن بعض الفتيات يتصلن من قرى صغيرة لا يكون فيها مركز للهيئة، وحتى لو فكرت في الإبلاغ يكون خوفها مضاعفاً من الفضيحة في القرية مانعاً إضافياً.
ويعد الابتزاز الإلكتروني، كما تقول الخليوي، سمة العصر الحالي، حيث يستطيع المبتز الحصول على صور الفتاة أو معرفة معلومات عنها ليبتزها من خلالها "دون أن تعرف هي عنه أدنى معلومة ويصعب على الهيئة الوصول إليه"- على حد قول الخليوي.
وطالبت الخليوي بإيجاد حلول للابتزاز الإلكتروني من خلال الكليات والمعاهد المتخصصة، قائلة "كما يتم حجب بعض المواقع المخلة، يجب تتبع هؤلاء المبتزين إلكترونياً".
المسؤولية مشتركة ومن جانبها رفضت المختصة الاجتماعية الدكتورة ظلال المداح أن يتحول الحرمان العاطفي إلى شماعة تعلق عليها الفتيات انجرافهن أو تعرضهن للابتزاز "ولكن الحقيقة أنها ميول طبيعية للجنس الآخر خاصة في مرحلة المراهقة".
وأضافت " الفتاة تتجه للحصول على ذلك من خلال ارتباطها بشخص ما يمنحها الإشباع العاطفي والثقة بنفسها وربما تعتبر ذلك تميزاً"، مشيرة إلى أن قرار ارتباط الفتاة بهذه الطريقة قد يجر عليها تبعات سلبية أو إيجابية لا تكون هي مقدرة لها".
وأكدت المداح أن هذه الميول موجودة منذ قديم الزمان وكان من الطبيعي أن يعجب شاب بابنة جيرانه مثلاً دون حتى أن يكلمها ويبادلها النظرات فقط، قائلة "ولكن في الزمن الحالي انخفضت المبادئ الإنسانية وكذلك عدم وجود رادع كاف، مما جعل بعض هذه العلاقات تصل إلى الابتزاز". وأضافت "فيما مضى كانت هناك شهامة ومروءة عند الرجل وكان يعتبر الفتاة جزءاً من كيانه يجب أن يحافظ عليها".
وحملت المداح الظروف الاقتصادية جانباً من المشكلة، بقولها "في الوقت الحالي أصبحت البنت كالسلعة، فبعض الشباب يعتبرها مصدراً للإشباع العاطفي وكذلك مصدر دخل يستطيع ابتزازها والحصول منه على المال".
ونوهت بأن التركيبة الاجتماعية اختلفت مع زيادة عدد السكان واختلاط الثقافات في المدن، مشيرة إلى أن ما تقوم به بعض الفتيات هو تهور لا تحسب له حسابات أخرى، ولا تكون واثقة من صدق نوايا الشاب وطبيعة أخلاقه، وتنجرف معه وتصل لمرحلة الابتزاز.
وقالت المداح "الرجل السعودي يعتقد أن أي امرأة متى ما أعطته الضوء الأخضر فهي امرأة بلا أخلاق ومنحرفة يحق له أن يفعل ما يشاء معها"، مضيفة"لذا على كل فتاة أن تغلق هذا الباب من الأساس ولا تدخل في علاقات غير مشروعة وتضيع وقتها الذي من الممكن أن تستفيد منه في تنمية نفسها وطموحها".
وشددت المداح على أهمية علاقة الفتاة بوالدها ووالدتها، قائلة العائلة هي الحصن الذي يحميها، فعلى الأم أن تكون قريبة من أبنائها سواء الذكور أو الإناث لأنها مصدر الاحتواء، لو استطاعت الأم أن تحتوي أبناءها فبالتالي تستطيع أن ترشدهم وتوجههم".
ونوهت بأهمية لجوء الفتاة إلى ذوي السلطة أو ذويها، لأنه من الممكن أن تنجرف في هذه المشكلة إلى أشياء لا يعلمها إلا الله ولو تجاوبت مرة مع المبتز سيستمر في هذا الطريق سواء طلب مالاً أو طلب مقابلة.
وتؤكد قصة إحدى الفتيات في السادسة عشرة من عمرها أن لا حدود للمبتز، فبعد علاقة مع شاب استمرت لأشهر استطاع خلالها الحصول على صورة لها شبه عارية طلب منها في بداية الأمر مقابل إرجاع الصور مبلغ 3600 ريال فما كان منها إلا أن جمعت المبلغ لتتسلم منه بطاقة ذاكرة الهاتف.
الفتاة اعتقدت أن النهاية كانت بشريحة الجوال ولكن الشاب أثبت لها أن لا نهاية لطموحه باتصال هاتفي أخبرها فيه أن لديه نسخاً من الصورة وأنه سينشرها إذا لم توافق على الخروج معه ومع أصدقائه هي وأختها وإحدى قريباتها، ونتيجة لشعورها بحجم المشكلة جعلها تستعين بالهيئة التي أمسكت به وخلصتها من ابتزازه.
وقالت المداح "الخطأ لا يعالج بخطأ ولكن من الممكن أن يعالج بصواب إذا حدثت مشكلة ابتزاز ولم تتداركها البنت في البداية فإن أهلها قد يجدون حلاً في البداية ولكن إذا تفاقمت المشكلة فمن الصعب احتواؤها أو حلها.
الحل الأمثل وقال المتحدث الرسمي باسم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض، الدكتور تركي الشليل حول اللجنة التي شكلت لدراسة قضايا الإبتزاز "اللجنة شكلت بأمر سامٍ نص على أن تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد أعضاء هذه اللجنة, وقد باشرت اللجنة مهامها بمشاركة مندوب عن الهيئة, وقامت بدراسة الموضوع من جميع جوانبه ورفع ما توصلت إليه".
وأوضح أن مثل هذه القضايا الحساسة يتم التعامل معها بسرية تامة واهتمام بالغ,قائلاً " إنها تتعلق بقضايا الأعراض, والحفاظ على العرض من الضرورات الخمس التي أوجب الدين الإسلامي المحافظة عليها".
ويؤكد الشليل أن هوية الفتاة يتم التحفظ عليها وعلى أي معلومات تتعلق بها متى ما ثبت أنها وقعت ضحية عملية ابتزاز.
وأشار الشليل إلى أنه في الغالب أن الفتاة تلجأ إلى الهيئة لإنقاذها من عملية ابتزاز نتيجة علاقة محرمة أو ارتكاب خطأ معين كان فيه شيء من التساهل من قبل الفتاة، مضيفاً لكنها متى ما أتت تائبة نادمة على ذلك راغبة في إصلاح حالها وإنقاذها من هذا المبتز, وليس هناك أي بوادر لكون الشكوى كيدية؛ فإن الهيئة تتعامل مع الشكوى وتقوم بالإجراءات اللازمة لتخليص الفتاة من المبتز والقبض عليه وإحالته إلى الجهات المعنية".
وأكد أنه لا يوجد اختلاف في سياسة التعامل مع هذه القضايا, فنظام الإجراءات الجزائية محدد وواضح, وهو يعتبر هذه القضايا من القضايا الكبيرة, موضحاً أنه قد يكون هناك اختلاف في الوسيلة التي تم الابتزاز عن طريقها وهي ما يترتب عليه اختلاف طريقة الاستيقاف والعقاب".
وحول عقاب الفتاة التي تتعرض للابتزاز قال "لا شك أن الفتاة قد أخطأت بتساهلها في إنشاء علاقة محرمة, وإعطاء الشاب ما يمكن أن يبتزها به, والشاب أخطأ بتكوين هذه العلاقة, وأخذ ما يمكن أن يبتز به الفتاة, ولكن العبرة في من تاب وأناب وأراد إنهاء تلك العلاقة وعيش حياة طبيعية بعيدة عما يغضب الله جل وعلا".
وأضاف "في الغالب أن الفتاة هي من يبادر بذلك, مع أن هناك حالات يكون الشاب هو الضحية فيها, وبالتالي تتعامل الهيئة مع قضيته بنفس الآلية وتضبط الفتاة المبتزة وتحال للجهات المعنية, فالأمر متعلق بمن يبادر بالتوبة والرغبة في التخلص من المنكر".
وبحسب الشليل فإنه لا يمكن أن نخصص أماكن دون أخرى لكثرة قضايا الابتزاز فيها, لأن قضايا الابتزاز تنشأ في الغالب نتيجة علاقة محرمة قد تكون عابرة وقد تمتد لفترات, مشيراً إلى أنه ومن خلال ما تم ضبطه من قضايا تبين أن برامج المحادثة الفورية, والمواقع المشبوهة التي تقوم بعمليات التعارف بين الجنسين, أو تدعي القيام بالتوفيق بين الشباب والفتيات للزواج؛ هي أكثر الوسائل المستخدمة في إنشاء العلاقات وتبادل المواد المسموعة والمرئية, نظرًا لسهولة توفرها وسرعتها, وإمكانية اختراق أجهزة الحاسب الآلي عن طريقها وسحب ما فيها من ملفات".
وشدد الشليل على أن قضايا الابتزاز ليست ظاهرة, لم تصل في أسبابها ونتائجها إلى حد الظاهرة, لكن ما جعل البعض يعتقد أنها ظاهرة هو كثرة نشر وسائل الإعلام لهذه القضايا, وتتابع ذلك النشر في فترة قصيرة وفي مواقع كثيرة, مما جعل القارئ والمشاهد يحس أنها أصبحت ظاهرة".
ويرى الشليل أن الحلول لهذه المشكلة كثيرة, قائلا: " من أهمها: تنمية الوازع الديني لدى الأبناء والبنات ورفع مستوى المراقبة الذاتية لديهم, وبذل مزيد عناية من قبل الأسرة لمتابعة الشباب والفتيات وفتح الحوار معهم وحل مشاكلهم, مع المتابعة الدقيقة لما يدور في البيت من استخدام لوسائل الاتصال بأنواعها ومنع المخالف منها, وكذلك ما يدور خارج البيت من صحبة ورفقة قد تكون سيئة وبالتالي تؤثر على سلوك الأبناء والبنات".
منقوول للفائده : وأعذرووني ع الاطاله بس بجـد حسيت أنــو لازم يآخذ هذا الموضووع حقه من النشر ولابد من تفقيـه الفتياات من هالخطر القاائم . ونساعد الجمعيات والمؤسسات التي تحتضن هالفتيات ونقدم لهم يد المسااعده ولو بتوجيه الفتياات وفتح مواضيع عبر الشبكه العنكبووتيه تحذر من الابتزاز
الوقاايه خيرر من العلاج ) )
|
|