بسم الله الرحمن الرحيم
**
ما ستراه في اللعبة ليس وهماً أو خيال …. بل هو حقيقة ما في فلسطينلعبة تحت الرماد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]underash - تحت الحصار -لعبة عربية رائعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 724x1024 والحجم 242 كيلوبايت . |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجزء الاول
تحميلالجزء الثاني
تحميللمعرفة المزيد عن اللعبة وتحميل الاجزاء كلها ادخل هذا الموقع
من هنا الموقع الرسمياو هنا
من هنا الموقع الرسمينبذة من موقع اللعبة
القصـة ، الحياة الحقيقية
الزمان: أحداث الجزء الثاني بين عامي 1993-2002
المكان : أرض فلسطين الطاهرة
توطئة:
تجري اتفاقيات أوسلو وتدخل السلطة الوطنية الفلسطينية ميدان الساحة السياسية في فلسطين ،يتم إعلان عفو عام عن المشاركين في حرب التحرير،ويسود الأمل بتحقيق السلام واسترجاع ما سلبته إسرائيل بالقوة بعد أن ضغط المحبون للسلام في كل العالم من اجل ذلك. يتزوج خالد من مريم أخيراً ويفكر احمد بالعودة للدراسة ويتفاءل الجميع بانتظار غد أفضـل..تمر الأيام ...لم تختلف الأحداث ..لا تزال قطعان المستوطنين تجوس في الأرض الطاهرة خراباً ..ولا تزال الديمقراطية بعيدة عن أكثر دولة تتشدق بها..تفاجئ القوات الإسرائيلية خالد وهو في منزله وتقتاده نحو السجن.. أبو الهمم ما يزال في القدس ..أما أحمد و عائلته (مريم وأخوها معن ابن الاثني عشر ربيعاً) فقد لجؤوا إلى الخليل بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية منزلهم في القدس بالديناميت أثناء بحثها عن احمد.
الشخصياتمعن
كل العالم وقف مشدوها لشجاعة الطفل فارس عودة(14سنة) وهو يقذف دبابة إسرائيلية بالحجارة وعلى ظهره حقيبته المدرسية...أما مالم يشاهده احد فهو كيف اقترب منه ذات يوم جندي صهيوني وأطلق الرصاص على ساقه كي يمنعه من الهرب ..ثم تقدم وأطلق النار بكل حقد على رأسه من مسافة قصيرة أو سحق رأسه بحجر ( كما حدث مع رامي مطاوع13سنة). معن صبي الثانية عشرة هو تجسيد لهؤلاء الاطفال ،والأخ الأصغر لأحمد ومريم في قصتنا.
احمد
ولد في أول اجتياح إسرائيلي لجنوب لبنان, مقدسي يريد أن يعيش بسلام رغم القهر الذي يتعرض إليه يومياً.. يعيش في أرضه كالغريب، يشعر أنه مرفوض دائماً، ورغم ذلك هو مسالم ..إنه يعرف انه يعيش مواطناً من الدرجة الثانية في بلاد عنصريتها تأكل جسدها . .. يرفض العنف بطبيعته .. وقد يكون جباناً قليلاً ، فهو إنسان طبيعي وليس بطلاً خارقاً ... إنه لا يفهم بالنظريات القومية والوطنية وتحصيله العلمي فقير فمدرسته عندما لاتكون عابقة برائحة الغازات المسيلة للدموع فهي مغلقة بأمر من السلطات الصهيونية معظم أيام السنة....ارتباطه الوحيد مع عائلته .. يردد دائماً بفطرة بلهاء "تحيا فلسطين عاشت المقاومة" غير أن همه الدائم هو لقمة العيش ... الدين لديه شعور فطري عزيز يوحي بالكرامة والعزة ..لايزال حياً ينبض رغم مئات التساؤلات ومحطات الأقمار الصناعية وتيارات المادية والجنس... ستتطور الظروف والأحداث في حياة أحمد المسالم لتدفعه كما دفعت آلاف الشباب من جيله للدفاع عن آبائهم وأمهاتهم..عن أنفسهم والتقاف أي سلاح يردّ عنهم جرافات ودبابات المستوطنين ولو بحجر.....
نفس الحجر الذي كان يوماً جزءاً من سقف غرفة نومه مع إخوته قبل أن تدكه جرافة بلحظة واحدة.. على مرأى من أمه الذاهلة وإخوته الذين أوقفهم الجنود بشراسة إلى الحائط المقابل وهم نصف نيام نصف أموات..بينما كان أبوه يبتلع مع لزوجة الدم ذل ضربة أخمص بندقية جندي يزعق باستمرار..مخربون أولاد مخربين.. هذا الحجر العزيز الذي كان يرسم عليه أحلام المستقبل على تراقص انعكاسات أضواء مصابيح السيارات في الليل تحول إلى سلاح ..تحول من رمز للخراب إلى رمز للانتصار. أحمد سيتحرك بعفوية وينتفض بعفوية لن يظل على صمته عندما تغوص شفرة الجلاد في عروقه الحية شأنه شأن مئات الشباب والأطفال الذين يعيدون صياغة التاريخ بدمائهم....
خالد
زوج مريم ، صديق حميم لأحمد, كان يدرس الطب ويحلم بأن يكون جراحاً ،غير أن ملاسنة مع جندي أثيوبي قام باستفزازه على بوابة الجامعة جعلته مطلوباً، قضى زهرة سنوات شبابه في سجون الاحتلال، وعندما وقعت اتفاقية أوسلو ودخلت السلطة الوطنية الفلسطينية الى المنطقة قامت قوة خاصة من الجيش الاسرائيلي باختطافه من عقر داره،ولا أحد يعلم عنه شيئاً حالياً...
أبو الهمم
أطلق عليه أصدقاؤه وأعداؤه هذا الاسم ..فلم تمنع سبعون سنة من الشقاء وثلاثة أمواج من الاحتلال والثورات هذا العجوز الجبار من متابعة عمله تاجر أقمشة عتيد في سوق البلد طوال النهار وعقلاً مدبراًً لنشاط مجموعات المقاومة في الليل..أشيب , لاتفارق الطاقية البيضاء رأسه , يلبس جلابية بيضاء نظيفة دائماً , أميل للبدانة , ذو شخصية تأسر كل من يتحدث إليه , يصغي إليك عندما لا تجد أحداً يفعل ذلك , ويتكلم ملبياً حاجتك قبل أن تذكرها له..فقد ساقه اليمنى في حرب 1967 أو زرعها على مشارف القدس ليطعّم شجرة زيتون كما يفضل أن يقول. لم يزل كما هو أصلب رجل يمشي على الأرض
مريم
زوجة خالد واخت أحمد، المرأة الفلسطينية التي يحرقها قلق الانتظار كلما سمعت أزيز الرصاص وعويل النساء ، من سيُقتل غداً ؟ هل ستثكل بأخيها أم بزوجها ...مريم لن تنهار باكية عندما يسجن خالد ويُقتل معن، ففي هذه الشخصية مشروع ألم وأمل في نفس الوقت , ستمسك بيدها البندقية وستطلق الرصاص أفضل مما يقوم به الرجال ولكنها بنفس الوقت هي أم المستقبل وهي تحمل في أحشائها ابنها .. الذي سيشتم وهو يرضع من حليب أمه رائحة البارود ويتفقه في معنى الحياة، معنى الوجود ،معنى أن تكون أو لا تكون .. سيكون اسمه معن على اسم أخيها الشهيد، الميت الحي
كافة شخصيات القصة حقيقية من لحم ودم ،غير أننا آثرنا عدم ذكر اسمها الحقيقي ومواطنها وانتمائها السياسي لضرورة تجسيد الفكرة والمغزى لا الشخصية والشهرة.
حقــائــق§ تم احتلال فلسطين من قبل القوات الاسرائيلية عام 1948 بعد أن تم تسليمها لهم من قبل قوات الانتداب البريطاني، وتصبح فلسطين في الوقت الحالي آخر دولة واقعة تحت الاحتلال العسكري بالقوة في العالم.
§ لم يتوقف العرب والمسلمون عن مقاومة المخططات الصهيونية منذ ذلك التاريخ .... إلا أن أبرز مظاهر تلك المقاومة تجلت فيما عرف بالانتفاضة الأولى 1990 حيث بدا للعالم كيف قاوم الشعب الفلسطيني بالحجارة أعتى آلات الحرب الاسرائيلية .. وقد أثمرت هذه المقاومة الشعبية على قيام اتفاقية اوسلو ودخول السلطة الوطنية الفلسطينية غير أن الأوضاع ظلت مضطربة في المنطقة نتيجة لسياسة الاستفزاز التي اتبعتها القوات الاسرائيلية والتي أدت أخيراً إلى اندلاع الانتفاضة الثانية في 29/2/2000 نتيجة لزيارة أرييل شارون الى الحرم القدسي الشريف بشكل استعراضي استفز مشاعر السكان العرب ولمسلمين نظراً للقدسية الكبيرة التي يتمتع بها هذا المكان.§ وفق تقرير منظمة العفو الدولية بلغ عدد الضحايا حتى نهاية عام2002 أكثر من3000 قتيل فلسطيني بينهم 300 طفلاً على الأقل كما تم اغتيال أكثر 59 شخصاً في عمليات اغتيال ،كما سقط 420 اسرائيلياً بينهم 256 مدنياً.
§ بلغ عدد المدنيين الذين اعتقلوا من قبل القوات الاسرائيلية منذ عام 1967 حتى الآن 450ألفاً
منهم 150 ألف اعتقلوا منذ الانتفاضة الأولى. واليوم يقدر عدد الباقين في الأسر والاعتقال بِ 7389، وهو عدد يتزايد بشكل تعسفي كل يوم. ومن بين هؤلاء: 815 أسير من الذين أعتقلوا قبل أنتفاضة الأقصى ومازالوا في السجون و6583 أسيرة وأسير أعتقلوا منذ بداية أنتفاضة الأقصى . ويتوزع الأسرى في السجون الأسرائيلية الى الفئات الرئيسية التالية :2689 صدرت عليهم أحكام ، 1300 محكومين أداريا ، 3400 موقوف .يوجد بين الأسرى 66 أسيرة و 172 طفل. هذا فضلا عن لبنانيين وعرب آخرين وغيرهم ما زالوا معتقلين في السجون.§ وفق تقرير جامعة جو هوبكنز الأمريكية فإن:
· 50% من الأطفال الفلسطينيين يعانون من فقر دم.
· 15% من الفلسطينيين يبيعون ممتلكاتهم من أجل الحصول على الطعام.
· 50% من الفلسطينيين بحاجة الى مساعدات غذائية طوال العام.
· تم تهديم 16000 منزل خلال عامي 2000-2002
§ أدانت منظمة العفو الدولية منح الجنود الاسرائيليين الحصانة الكاملة لدى تخريبهم ونهبهم للمتلكات الفلسطينية
§ وفق تقارير البنك الدولي فالاقتصاد الفلسطيني يعاني من خسائر تقدر ب10مليون دولار كل يوم
§ تشير معطيات مؤسسة الجريح الفلسطيني إلى أن عدد جرحى الانتفاضة يزيد عن 70 ألف جريح، يعاني نحو 40% منهم من اعاقات دائمة، 65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في احد الاطراف بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة
§ كشفت إحصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولي أن 40 فلسطينياً سقطوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الاسرائيلية بعد ان استخدم المحققون معهم أساليب التنكيل
والتعذيب لانتزاع الاعترافات
تحيات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]