رسـالـة الرحيل من رحااااال ..!!!

تاريخ التسجيل : 19/12/2008

.......
...........
.......
...........

قد تستغربين لماذا بدأت كتاباتي بنقاط" دون أحرف!!
وهي في الحقيقة علامات للتفكير الطويل الذي راودني منذو أيام ..
اختي العزيزة: لقد مضى بيننا الحب العذري اللطيف الجميل والذي نذكره مادمنا على هذه الأرض والذي لا يمكن للعقل نسيانه من حلاوته ولذته التي نتذوقها كل مامر علينا ذكره ..
لقد مضى بيننا الكثير والكثير من الأمور التي لا تخفى عليك ولكنني أحسست في الآونة الأخيرة أحساسا" ثقل علي ذكره لكي وأستمر بي أحساسي إلى أن صدقه الواقع ..
لقد أحسست بأنني حمل ثقيل على كاهليك ولكن لا تعرفين كيف تتخلصين من هذا الحمل ؟؟ فقد أحسست بأشياء كثييييرة وقعت لي في أثناء مهاتفاتنا لبعض وقد أغضضت عنها النظر رغم أنها تكوي فؤادي كيا" بلا نار !!!!!
لقد أحملتك ما لا طاقت لكي به من التعب والسهر ، وزدت عليك من المرض وليتني أكتفيت إلى هذا الحد من الأمور ،،،
لا بل وصلت بي وقاحتي إلى أن جعلت أهلك يطاولون أيديهم عليك واحدا" تلو الآخر والسبب أنا ومكالماتي التليفونيه !!!
فعجبا" لأمري أفعل كل هذا في أمرأة وأقول لها في نفس الوقت أنتي حبيبتي ...
تعبتي بشأني؛ وسهرتي من أجلي ؛ولحقك المرض بأسبابي ؛ ودخلتي المستشفى من تحت رأسي وتطاول عليك أهلك ضربا" أدمى جسدك وأظهر قطرات دموعك ومن هو السبب في ذلك ؟؟!! إنه وبكل أسف أنا ؛؛؛
فلماذا أبقى بحياتك يعذبك الآخرون ؛ وتفقدين مكانتك بين أهلك..
وآتي أنا وأقول لكي أنا أحبك !!
كيف أحبك من كل قلبي وأنا أفعل بكل كل هذا..
كيف أرى لكي العذاب وبك التعذيب وأضل صامتا" وأقول من جديد تحملي كل هذا من أجلي ؟؟؟!!!
إذا كنت لا أرضى على نفسي مايحدث بك ولك من عذاب وتعذيب ومعاناة" ....
فكيف أرضاها على من أسميتها بحبيبتي وأنا أراى التعذيب يزداد يوما" تلو الآخر ...
كيف سأسعد بحياتي معك وأنا سبب عذابك؟؟
كيف ستسامحني نفسي وأنا سبب شقائك ؟؟
كيف أقول لك حبيبتي وانا سبب ضرب أهلك لك؟
كيف سأمضي في حبي لك وهو من دهور حالتك الصحية؟؟
كيف سأهنى في حبي معك وهو سبب دخولك المستشفى ؟؟
كيف سأرى القادم بيننا أذا كانت هذه البدايات؟؟
كيف سأفكر بتتويج محبتنا أغلى الألقاب دام هذا هو واقع التجربة ؟؟
كيف ستكون بك الحال إذا أستمر حبي لك وأنتي بوسط هذه الضروف ؟؟
كيف وكيف وكيف ...؟؟؟ أسئلة كثيرة تشيب العين من تكرارها ويعتصر القلب ألما" على ذكراها ...
اتيت إلى حياتك للمحبة أم لأدمرها عليك ؟؟
أتيت لكي بالحب أم بالعذاب ؟؟
أتيت إليك بالحنان أم بتعذيب أهلك لك ؟؟
أتيت ألملم جروحك أم أزيد جراحك ؟؟
أتيت إليك بقلب" محب أم جلبت لكي الحرمان والهموم؟؟
أتيت إليك أحبك أم أتيت لتعذيبك ؟؟
..................
عفوا" لم أجد الأجابه لأنها صارت صعبة" بكل صفه ...
وذلك لأني أتيت إليك أحمل أملا" وسأخرج من حياتك وأنا أحمل ألما" ...
أتيت إليك ومعي قلب" أدمته الجراح فرميته عليك وأخذت قلبك الطاهر العفيف ..
ألم يكفيني كل هذا لأرحــــــل !!!
قبل الوداع .......
سامحيني فعلت بك مافعلت وسببت لك ماسببت وآلمتك بآلامن ليس بك منذو قبل ؛ فأرجو المعذرة ...!!!
أعذريني على مافعلت بك وماآلت إليه محبتنا ..
فأنتي وردة" يجب أن لا يلامسها الشوك ؛ وأنا شوكة" وقعت على وردة" ليس بملكن لها ..
سأوادعكي رغم الألم ... سأوادعكي رغم المحبة ... سأوادعكي لكي ترين حياتك بلا أحزان وهموم .. سأوادعكي لأجل راحتك .. ساوادعكي لأجل شقائي ...
سأوادعكي وأرحــــــل .......
......................................................................
سأرحل على وجهي في صحاري العطش لا أريد من أحد ولا أريد من مرافق .... فالغربة والحزن هما رفيقا دربي ...
إلى حيث أسير وتسير بي الأقدار أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وفي أمان الله ...
ومــــــع ألــــــف ســــــلامــــــه !!!!ذا بدأت كتاباتي بنقاط" دون أحرف!!
وهي في الحقيقة علامات للتفكير الطويل الذي راودني منذو أيام ..
اختي العزيزة: لقد مضى بيننا الحب العذري اللطيف الجميل والذي نذكره مادمنا على هذه الأرض والذي لا يمكن للعقل نسيانه من حلاوته ولذته التي نتذوقها كل مامر علينا ذكره ..
لقد مضى بيننا الكثير والكثير من الأمور التي لا تخفى عليك ولكنني أحسست في الآونة الأخيرة أحساسا" ثقل علي ذكره لكي وأستمر بي أحساسي إلى أن صدقه الواقع ..
لقد أحسست بأنني حمل ثقيل على كاهليك ولكن لا تعرفين كيف تتخلصين من هذا الحمل ؟؟ فقد أحسست بأشياء كثييييرة وقعت لي في أثناء مهاتفاتنا لبعض وقد أغضضت عنها النظر رغم أنها تكوي فؤادي كيا" بلا نار !!!!!
لقد أحملتك ما لا طاقت لكي به من التعب والسهر ، وزدت عليك من المرض وليتني أكتفيت إلى هذا الحد من الأمور ،،،
لا بل وصلت بي وقاحتي إلى أن جعلت أهلك يطاولون أيديهم عليك واحدا" تلو الآخر والسبب أنا ومكالماتي التليفونيه !!!
فعجبا" لأمري أفعل كل هذا في أمرأة وأقول لها في نفس الوقت أنتي حبيبتي ...
تعبتي بشأني؛ وسهرتي من أجلي ؛ولحقك المرض بأسبابي ؛ ودخلتي المستشفى من تحت رأسي وتطاول عليك أهلك ضربا" أدمى جسدك وأظهر قطرات دموعك ومن هو السبب في ذلك ؟؟!! إنه وبكل أسف أنا ؛؛؛
فلماذا أبقى بحياتك يعذبك الآخرون ؛ وتفقدين مكانتك بين أهلك..
وآتي أنا وأقول لكي أنا أحبك !!
كيف أحبك من كل قلبي وأنا أفعل بكل كل هذا..
كيف أرى لكي العذاب وبك التعذيب وأضل صامتا" وأقول من جديد تحملي كل هذا من أجلي ؟؟؟!!!
إذا كنت لا أرضى على نفسي مايحدث بك ولك من عذاب وتعذيب ومعاناة" ....
فكيف أرضاها على من أسميتها بحبيبتي وأنا أراى التعذيب يزداد يوما" تلو الآخر ...
كيف سأسعد بحياتي معك وأنا سبب عذابك؟؟
كيف ستسامحني نفسي وأنا سبب شقائك ؟؟
كيف أقول لك حبيبتي وانا سبب ضرب أهلك لك؟
كيف سأمضي في حبي لك وهو من دهور حالتك الصحية؟؟
كيف سأهنى في حبي معك وهو سبب دخولك المستشفى ؟؟
كيف سأرى القادم بيننا أذا كانت هذه البدايات؟؟
كيف سأفكر بتتويج محبتنا أغلى الألقاب دام هذا هو واقع التجربة ؟؟
كيف ستكون بك الحال إذا أستمر حبي لك وأنتي بوسط هذه الضروف ؟؟
كيف وكيف وكيف ...؟؟؟ أسئلة كثيرة تشيب العين من تكرارها ويعتصر القلب ألما" على ذكراها ...
اتيت إلى حياتك للمحبة أم لأدمرها عليك ؟؟
أتيت لكي بالحب أم بالعذاب ؟؟
أتيت إليك بالحنان أم بتعذيب أهلك لك ؟؟
أتيت ألملم جروحك أم أزيد جراحك ؟؟
أتيت إليك بقلب" محب أم جلبت لكي الحرمان والهموم؟؟
أتيت إليك أحبك أم أتيت لتعذيبك ؟؟
..................
عفوا" لم أجد الأجابه لأنها صارت صعبة" بكل صفه ...
وذلك لأني أتيت إليك أحمل أملا" وسأخرج من حياتك وأنا أحمل ألما" ...
أتيت إليك ومعي قلب" أدمته الجراح فرميته عليك وأخذت قلبك الطاهر العفيف ..
ألم يكفيني كل هذا لأرحــــــل !!!
قبل الوداع .......
سامحيني فعلت بك مافعلت وسببت لك ماسببت وآلمتك بآلامن ليس بك منذو قبل ؛ فأرجو المعذرة ...!!!
أعذريني على مافعلت بك وماآلت إليه محبتنا ..
فأنتي وردة" يجب أن لا يلامسها الشوك ؛ وأنا شوكة" وقعت على وردة" ليس بملكن لها ..
سأوادعكي رغم الألم ... سأوادعكي رغم المحبة ... سأوادعكي لكي ترين حياتك بلا أحزان وهموم .. سأوادعكي لأجل راحتك .. ساوادعكي لأجل شقائي ...
سأوادعكي وأرحــــــل .......
......................................................................
سأرحل على وجهي في صحاري العطش لا أريد من أحد ولا أريد من مرافق .... فالغربة والحزن هما رفيقا دربي ...
إلى حيث أسير وتسير بي الأقدار أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وفي أمان الله ...
ومــــــع ألــــــف ســــــلامــــــه !!!!

كُتِبَت تَحْـت ضُـغُـوط الـحَـيـاةِ الـصَّـعْــبَـةِ ...
وكَتبَها َلكُمْ أَخِيْكُم / عَـازِفُ اْلأَحْزَان

تاريخ التسجيل : 15/12/2008

عــازف الأحــزان

ســلمــت أنــامــلك على هــذه الرســالـة الرائــعـــة

و دومــا مشــاركاتــك متــمــيــزة

تقبــل مـــروري